كتاب | نظرية الفستق

كتاب نظرية الفستق .
للكاتب فهد عامر الأحمدي ..


الكتاب عبارة عن عدة مقالات جُمعت معاً، و ينشر الكتاب عدة مفاهيم أولها يجب أن يكون الهدف واضحاً، لأن عدم وضوحه يجعل الإنسان ينتهي بطريق نهايته لا شيء، فأحد أسباب الفشل هو جهل الإنسان بنفسه و ما يدور بداخله فيجب علينا التميز عن الآخرين و اكتشاف أنفسنا.
و من الأفضل أن نجعل الهدف النهائي كبير جداً حتى ننتهي بإنجازات متوسطة لا بأحلام متواضعة تنتهي بإنجازات تافهه! 
بعدها ينتقل الكاتب إلى التحدث عن كيفية معاملة الآخرين و أن نعاملهم بإيجابية حتى يعاملونا بالطريقة نفسها فحين تأخذ فكرة سلبية عن شخص ما سيعاملك هو بنفس الطريقة فأنت لست مجبراً على إحترام الجميع و لكن يفترض بك معاملة الجميع باحترام فالمعاملة الحسنة ليست أمراً انتقائياً.
 و بعدها قفزة كبيرة للمحيط النفسي بعيداً عن المحيط الإجتماعي ينتقل الكاتب في مقال أن قناعتنا يجب أن تكون قادرة على فعل المستحيل و لا ننزع الثقة من أنفسنا شيء فشيئاً فأول خطوة يجب أن تقوم بها قبل تطوير ذواتنا هي أن نتوقف عن تدميرها بأفكارنا السوداوية.
في المقال اللاحق تحدث الكاتب عن نظرة الآخرين لشخوصنا فهم يحكمون علينا من خلال إنجازاتنا لا مراءة أنفسنا.
 و ثم عاد للجانب الشخصي و أن الذكاء يمكن تطويره فهو ليس عامل وراثي و مادي بحت فالتجارب و التعلم من الأخطاء تطور من الذكاء.
 فالنجاح لا يتعلق بالكمية بل بالإستمرارية فالعادات الكبيرة تحتاج إستمرارية ففي حياتنا دقائق مثل غبار الذهب حب تجمعها تخرج بثروة إضافية.
في أحد المقالات قارن الكاتب بين السؤال و التساؤل، فالسؤال هو استفسار علني سريع لمعرفة الجواب أما التساؤل فهو بحث ذاتي صامت قد يستغرف العمر كله ، و ثم بين الكاتب وجهة نظره أن السؤال الدائم يعطل العقول و يكبح الرأب و يغلق النقد الداخلي لهذا يحث على كثرة طرح التساؤلات عوضاً عن الأسئلة.
كتاب جميل يجمع عدة مواضيع في قوالب متعدده، كنت أتمنى لو رُتبت المقالات حسب محتواها لا العناوين فهناك عدة مقالات خلاصتها واحده فلو جمعت معاً كان أفضل للقارئ.

اقتباس :
و في النهاية، تذكر دائماً أن الكلمات تبقى كلمات حتى تتبناها أنت فتتحول إلى تصرفات و أفعال . "

دمتم بـ حُب ...

0 Comments