اقتباس:
" كيف يكون نقل هذه الكمية من الحب إلى داخل مثل هذه الطفلة ذات السبعة و عشرون شهرآ و عدد من الأيام "
كتاب الثامن و العشرين من نوفمبر..
" شجرة لها مليون جذع "
من الكتب الخفيفه جدآ ، صفحاته لا تتجاوز الـ٢٠ صفحة .رواية تحمل بداخلها مشاعر مُبكية جدآ ، بضعة أسطر أبكتني حرفيآ لكن النهاية اعادة الفرح لـ قلبي.
أحببت الطفله جدآ ربما لأنها طفلة أو ربما لأنها لامست تلك الطفلة التي بداخلنا ، كما أنها تحكي واقعنا في حُبنا لأمهاتنا.
اقتباس:
" فعلآ إن الأم عظيمة في رسالتها تعطي دون حساب و لا تأخذ في المقابل أي حساب "
دائمآ الراويات التي تُكتب عن الأم لا تنسى أبدآ ، تبقى هناك بالذاكرة ، تحضرك في أي لحظة ، تتكرر في داخلك دائما .
لا تحمل بداخلها الكثير من الكلمات لكنها بـ مقابل تلك الخفه في الكلمات فـ هي تحمل مشاعر عميقة ، لربما لانها الأم او لربما لانها ليست بـ بعيده عن ما قد يمكنه أن يحدث .
أحداثها مُبكية ، تثير الدموع والعاطفة ، تبقيك على وتيرة الخوف والترقب ،خشية أن يحدث هذا الأمر السئ ، تبقى على قلق خائفآ على تلك الطفلة تتمنى تارة لو أنك هناك لـ تأخذها إلى أحضانك و تهدئ من روعها ، وتارة تحمد الله أنك لست أنت من معها عند ذلك الباب .
لتعود في أخر صفحة منها لـ تطمئن قلبك ، و تخبرك عن ما كُنت ترتقب حدوثه ، بمقابل كُل تلك الدموع ستكون سعيدآ عند السطر الأخير .
2 Comments
٢٠ صفحة فقط؟
ردحذفيبدوا لي أنها قصة طويلة أكثر من كونها رواية
ما رأيك؟
٢٠ صفحة فقط؟
ردحذفيبدوا لي أنها قصة طويلة أكثر من كونها رواية
ما رأيك؟