رواية | عَروسٌ المَطر

كتاب الثاني عشر من يناير ..

عَروسٌ المَطر 

للكاتبة بثينة العيسى .
صفحاته لا تتجاوز 184 صفحة ، تحمل بجعبتها الكثير من الأحداث التي لا أود أن أكشف عنها حتى تستمعوا بتفاصيلها .
أسماء و أسامه عشت معهم تفاصيل تلك الرواية ، لم أغلق الكتاب حتى أنتهيت منه ، كنت سعيدة جداً بتلك التفاصيل الدقيقة التي هي مستوحاه من واقعناً ، تلك المحادثات التي دارت بينهم هي غالباً ماقد تدور في حياتنا اليوميه ربما لذلك شعرت بالسعادة والألفة في أثناء قرأتها ، هناك شيء أخر أود الأفصاح به أنني منذ أن أغلقت ذلك الكتاب و أنا أتمنى لو كان هناك فيلم يجسد تلك الحكاية .
أسماء و أسامه هذين الأسمين ما أن يُذكران حتى يتبادر على عقلي هاتين الشخصيتين ، أرتبط ذلك الأسم بتلك الحكاية ، لم أستطع أن أتناساهما أبداً .
كنت أتمنى لو كنت هناك حتى أخفف عن أسماء ذلك الوقع ، لأعود في لحظتها عن التراجع عن تلك الأمنية ، فـ كيف لي أن أواسيها ، هناك بعض الأوجاع  لا تستطيع تقبلها أو التعايش معها .
منذ ذلك اليوم و أنا أشعر بأنهم كانو جزء حقيقي مر في حياتي وليس مجرد كلمات تسطرت في كتاب .

اقتباس :

" أريد الكثير من الصمت ، أكثر من هذا ( اللا صوت ) الذي يحاصرُ المكان ، أريد ثورة من الصمت ، أريدُ أن أرى العالم ينكمش و يعود طفلاً ، حيث الأشياء مفهومة وقابلة للقراءة ، ربما كل ما أردته لحظتها هو أن أجر الزمن من أذنيه إلى الوراء "


 هذه كانت من ضمن الروايات التي قد أرشحها لبعض من يسألني ، كما أنها كانت هي سبباً في أنني أقتنيت بعد ذلك باقي كُتب بثينة العيسى ، لأني أحببت طريقتها في السرد ، أحببت نسق الحديث ، أحببت التفاصيل التي لم تكن ممله أبداً ، كما أنها كانت تمتلك الأسلوب الذي أنا أميل إليه عند أختياري للكتب ، أتذكر أنني عندما أنهيته كتبت للكاتبة في تويتر ، كانت كلمات وأنا تحت تأثير تلك الرواية لتستجيب وترد على ذلك المسج " أعلم أنه لا يعني لكم شيئا ذلك لكني أحببت أن أكتبه لي عندما أعود إلى قرأت التدوينة بعد زمن " ، هذا اليوم وهذا الكتاب أخذ حيزه في قلبي جداً .


دمتم بَـ حُب ..




0 Comments