رواية | سَلمَى



رواية سَلمَى ..
للكاتب غازي عبدالرحمن القصيبي رحمة الله .

اقتباس :
"إلى الصغيرة سَلمَى سهيل القصيبي 
شيئاً 
من حكايات أمّتها الكبيرة "


هل يمكن أن نغير التاريخ فنقلب الهزيمة نصرا و نحتفل !
انه حلم .. حلم جميل سحبنا اليه غازي القصيبي عبر شخصية سَلمَى .
"سَلمَى" ليست شخصية بعينها و انما هي المرأة العربية عامة.
الشخص المتواجد دائما ليصلح الخطأ ، ليحوّل الحزن الى احتفال، الخيبة الى فرحة و الهزيمة الى نصر.
نجحت سَلمَى - على أوراق القصيبي- في ذلك، لكن في الحقيقة لم يحدث ذلك.
الرواية بسيطة و لطيفة للغاية، تتكلم عن امرأة  تدعى " سَلمَى"  تتنقل في التاريخ ، تسد الثغور، تهيئ الأحداث كي لا يقع المحظور، تنقل التاريخ، تلعب بالمصائر كما يلعب طفل هاوٍ بمكعباتٍ صغيرة.
سَلمَى رمز المرأة عند القصيبي، تارة هي زوجة صلاح الدين، وتارة أخرى مناضلة قتلت شارون، تراها مع المتني، وتشم عطور المحروسة وهي مع شوقي، تحكي في الأندلس عن الغصن الرطيب.
تتنقل سَلمَى عبر العصور تصلح ما أفسده الضعفاء في التاريخ.

الرواية لطيفة و مهمة لأنها صغيرة للغاية، أقل من مائة صفحة.
 تنقلت فيها في أغلب البلاد التي نكب فيها المسلمون.
 في الرواية عدم دقةٍ تاريخيةٍ لكنّها مغفورة لأننا نقرأ أدبًا لا تاريخًا، الرواية جميلة، يُنصح بها الذين يبدأون قراءتهم. 

دمتم بـ حُب ...

0 Comments