كتاب الأسطورة
للكاتب غازي القصيبي
عدد الصفحات ٩٦ صفحة
مكان الشراء مكتبة جرير
التقييم ١٠/٩
بالرغم من أننا نعرف قصة رحيل الأميرة ديانا
إلا أن قراءتها بصياغة د.غازي القصيبي كانت مشوقة ومثيرة للغاية،
نظرة حيادية وسرد جميل للأحداث التي جمعته بها.
يتحدث غازي القصيبي عن سيدة العالم الأولى وصاحبة "الأبتسامه الشهيره"
في أربع لقاءات جمعت القصيبي بها و جعلت من القصيبي يؤلف كتاباً
عن شخصيتها وذكاءها الفطري وطيبة قلبها التي اكتسحت العالم بتواضعها الجم
وتواصلها مع محيطها بطريقة عجيبه .
أضحكتي المواقف الطريفة التي حكاها غازي هنا
تكلم عن الأسطورة ديانا بكل صدق وقليل من التعاطف.
رأى فيها مالم نراه نحن، كيف لا ؟
وهو جارها بنفس الشارع.
أبكتني الصفحة الأخيره!
دموعي ليست لـ ديانا على كل حال
بل كانت له ،
لـ غازي هو بالفعل أصبح أسطورة في وقتنا الحاضر وفيما قبل وفيما بعد.
كلماته في أخر الكتاب لحفيده فهد أصابتني بَـ القشعريرة.
أيضا تسألت كم أصبح عمر فهد الأن؟ وهل قرأ الكتاب ؟ أعجبه؟
وهل ذهب إلى تلك المرأة التي أحبها كثيرا هو و غازي !
وقال لها : جدتي! لماذا لم توافقي على دعوة ديانا إلى الشاي؟
طبعاً القصيبي سماها "الاسطورة"
لأنه يعرف بأنها شخصيه إستثنائيه ستدور حولها الاقاويل لتقلب الحقيقه ،
لكن يكفي القصيبي انه كان المقصد وراء كتابه انه يريد أن يظهر الجانب الإنساني والفطري و الدهاء الإعلامي التي إمتازت به
وايضاً أراد أن يشير إلى شخصيتها الجريئه في تحدي التقاليد الملكيه ورفضها الالتزام
ومواجهة مصاعب الحياة بحب الناس ووحده حب الناس هو الذي قتلها ! .
0 Comments