الحلم

إنها كلمة قوية جداً ، سوف تُطرح أرضا عدة مرات و أنت تطارد حلمك ، وستشعر أنه ليست لديك الطاقة الكافية للرجوع ، وليست لديك القوة للرجوع ، وستشعر أن الاستسلام هو الحل الوحيد .

عندما تصاب ، عندما تطرح أرضا من الحياة ، ذلك هو الوقت المناسب للرد ! 

الكثير من الناس تضربهم الحياة ولكنهم لا يقومون بالرد عليها أبداً .

هل ستبقى مطروح أرضا؟ أو هل ستقرر النهوض ؟

ذلك يتطلب الشجاعة ، ذلك يتطلب الثقة في النفس ، ويتطلب عقلية صلبة للنهوض عندما لا يؤمن بك أحد .

هناك أسد بداخل كل واحد منا ، ولكن بعض الناس يقررون عدم إخراج ذلك الأسد بداخلهم ، الكثير من الناس يبقون ذلك الأسد في القفص .

هل أنت جائع لذلك الحلم ؟ هل أنت مستعد للقتال من أجل حلمك ؟ 

دع الأسد يخرج ، ابقى جائع لحلمك ، اذهب وطارد حلمك !

التحدث عن حلمك لن يجعله يتحقق ، على عكس العمل ، المشككون سيقولون لك أنه يجب أن تكون "واقعيا" ، الحاقدون سيدعونك للاستسلام ، أنت الوحيد الذي يمكنه الخروج والحصول عليه ، إنه حلمك ! 

لا أحد سيطارده من أجلك ، لا أحد سيصطاده من أجلك ، لا أحد سوف يساند حلمك ، إلا أنت ! 

هناك حكمة تقول : " الكل يريد أن يأكل ولكن قلة فقط ترغب في الاصطياد "

الكل يرغب في النجاح ولكن فقط قلة من الناس مستعدة لبذل الجهد المطلوب ، توقف عن تصغير نفسك ، يمكنك أن تجعل من حلمك حقيقة ولكنه فقط يتطلب شخصا واحداً يؤمن بأنه ممكن ، يتطلب شخصا واحداً ليبدأ بالعمل ، ذلك الشخص هو أنت. 

الكثير من الناس قبلك حققوا أشياء عظيمة وهم الآن يعيشون حلم حياتهم ، لقد حققوه وذلك دليل على أنه يمكنك القيام به أيضا ، ذلك دليل على أنه يمكنك أن تعيش حلمك إذا رغبت فيه بشدة .

أنت هو أخطر عدو لأحلامك ! لأنه فقط أنت من يقرر متى الاستسلام والتراجع عن أحلامك ، فقط أنت من يقرر أن يقتل تلك الأحلام ، أنت أقوى مما تتصور ويمكنك أن تغير العالم بأحلامك ! 

لكن ذلك يتطلب أن تخرج من منطقة راحتك و أن تطلق سراح الأسد بداخلك ينبغي أن تدع الأسد يخرج من القفص ،يجب عليك أن تطارد أحلامك بغض النظر عن كل شيء .

 إذا كانت لديك عقلية الضعفاء إذا كنت تخشى القيام بمجازفة ، لن تذهب بعيدا في الحياة لن تحقق أبدا ذلك الحلم بعقلية الضعفاء ، اصنع عقلية تمكنك من التقدم نحو الأمام حتى ولو استسلم الآخرون ، لا يمكنك التنبؤ بالحياة إنها مليئة بالمفاجئات يمكن أن تكون اقرب مما تعتقده ، حلمك يمكن أن يصبح حقيقة فقط إذا رفضت الاستسلام ، كن كالأسد ! لا تتراجع أبدا من التحديات التي تواجهها ، الأسد لا يتوقف أبدا عن مطاردة فريسته حتى يتمكن منها ، لا تتوقف أبدا عن مطاردة أحلامك ! حتى تعيشها .

احلم أكبر ولا تدع صغار العقول يقنعونك أن أهدافك بعيدة المنال ربما هي بعيدة المنال بالنسبة لهم ولكن أنت تعلم أفضل منهم ، آمن بنفسك .

النجاح 

فالنجاح يعني مفاهيم متفاوتة لمختلف الناس ، ولكن مايعنيه لي قد يختلف عمّ يعنيه لكم ، وماقد يعنيه لكم يختلف عمّ يعنيه لطفل في روضة أطفال الذي يحاول الحصول على نجمة للواجب المنزلي أو ربما يختلف عن ربة المنزل التي تحاول أن تجعل أطفالها الخمسة على اسرتهم في الساعه التاسعة مساء أو حتى مسؤول تنفيذي الذي عمل لاجل شركه لأكثر من ٢٠ عاما ويريد فقط ان يصبح الرئيس التنفيذي للشركة ، فكما يمكنك أن تقول لدينا العديد من التعاريف لكلمة النجاح لكن أعظم تعريف بوسعي إعطائكم إياه اليوم ، هو 

" النجاح عبارة عن التعبير عن الذات"

عن من تريد أن تكون ، فعل ماتريد ، والذهاب إلى حيث تريد ، لأنه عندما يتعلق الأمر بحياتك أنت الرئيس فبالتالي تملك الخيار .

في الحقيقة ، أنت ما أنت عليه اليوم بسبب كل الخيارات التي صنعتها في حياتك ، ولكن بينما نكبر ، لدينا الكثير من الناس الذين يحاولون إخبارنا عن كيفية صنع هذه الخيارات منهم الأب ، أساتذتنا ، رؤوساءنا ، أصدقاؤنا ، حتى جيراننا يحاولون إخبارنا كيف نعيش حياتنا ، مالذي يجب علينا فعله و أين نذهب وكيف يجب أن نسير ونتحدث .

ولكن سؤالي لك هو :

إذا حاولت أن تكون كما يريد الآخرين فمن سيكون أنت؟

مفتاح النجاح هو التوقف عن التقيد بتوقعاتهم والبدء بالاداء طبقا لمستوى توقعاتك أنت ، وهو الإيمان بنفسك و أن تعرف بأن ماتريده في النهاية سيتحقق طالما أنت مؤمن به و إذا قوّيت إيمانك ستجد في كثير من الأحيان أن مخاوفك قد تلاشت لأنه إن آمنت بنفسك سيؤمن بك كل شخص في العالم .

هل مررتم بحالة كنتم فيها تريدون التغيير لكن لاتعرفون ما العمل؟

حسنا ، جميعنا مررنا بذلك ، وربما لازلنا هناك الآن .

إن هناك ثلاث طرق تجعلني أصنع تغييرا في حياتي ، و أريد مشاركتكم ثلاثة أفكار بإمكانها من اليوم أن تحدث ثورة في حياتكم ، أؤمن بأن بوسع هذه المبادئ الثلاثة تغيير حياتك مهما كان تعريفك للنجاح ، سواء كنت تريد العيش إلى سن ١٠٠ أو يكون لديك ١٢ طفلاً أو تملك منزلا ستساعدك هذه المبادئ الثلاثة على تحقيق النجاح في حياتك :

المبدئ الأول : قراءة المزيد من الكتب. 

فبوسع كل الكتب مساعدتنا على حل كل المشكلات في العالم ولكن الحقيقة هي أننا لا نحتاج إلى قراءة كل الكتب في العالم لأننا لا نعاني من كل مشكلات العالم ولكن نحتاج إلى قراءة الكتب التي ستساعدنا في حل مشكلاتنا .

على سبيل المثال ، إن أردت أن تتعلم عن المال فمن الأفضل لك قراءة الكتب التي تتحدث عن المال أو إن أردت أن تتعلم كيفية إدارة علاقاتك أو تصبح محاورا أفضل فهناك العديد من الكتب حول ذلك وما أقوله أساسا هو أن هناك مكتبات مرصوفة بالذهب ، فالكتب هي الأدوات التي تطلق العنان لعقلك ، والقادة قراء ، لذلك إن أردت أن تنجح عليك أن تقرأ .

يقرأ أغلب الناس في العالم كتابا واحداً في السنه الواحدة و أفترض أن ذلك الكتاب هو برامج التواصل الاجتماعي ، حتى قبل أن يستيقظوا ويقوموا بعملهم ،قبل أن يشربوا قهوتهم يطالعون برامج التواصل ، ولكن إذا كنت تدرس أشياء متنوعة ستحصل على نتائج مختلفة و ستصبح مثل ما تدرسه.

فماذا تدرس و إلى أين يأخذك؟

يقول الكثير من الناس ليس لدي وقت للقراءة لدي أطفال ، لدي عمل ، أنا طالب لدي العديد من الكتب المدرسية ، أعمل على الكثير من الأمور أو أنا مشغول جدا ولكن إذا لم يكن لديك ١٠ دقائق في اليوم فأنت تقول ليس لديك حياة ، كلنا لدينا الوقت للقراءة ، لدينا الوقت لاختيار الكتاب الجيد والقراءة لأنفسنا حتى نتعلم ، إذا قرأت لمدة ١٠ دقائق في اليوم ولمدة شهر فهذا يعد كتابا واحداً في الشهر ، كتاب في الشهر وفي غضون ١٢ شهر يساوي ١٢ كتابا في السنة ، بوسعك أن تفعل في السنة ما يفعله الغالبية  في خمس سنوات ، وتتحدث عن عدم امتلاك الوقت ! 

كلنا لدينا الوقت للقراءة وتذكروا بأن القراء قادة ، فالطريقة الوحيدة لأن تنجح هي أن تقرأ .

المبدئ الثاني :  كسب أفضل الأشخاص ممن حولك. 

فنحن مجموع من خمسة أشخاص ممن نحيط أنفسنا بهم أكثر من غيرهم ، نكسب نفس الدخل و ونذهب لنفس الأماكن ونقوم بنفس الأمور ونفكر بنفس الأفكار ، فإذا نظرت إلى أصدقائك الخمسة الأقرب ستسأل نفسك هذا السؤال الوحيد :

من هم قادتي و إلى أين يأخذوني ؟

بعبارة أخرى، هل يأخذوني إلى حيث أريد أن أكون به ؟ إذا كان الجواب لا ،فأنت بحاجة إلى قادة جدد ، تحتاج إلى أشخاص ملهمين بوسعهم مساعدتك ورفعك لأهدافك التي تفوق إمكانياتك وتفكيرك حيث يجب عليك معرفة أهدافك ويمكنك فعل ذلك بإحاطة نفسك بالأشخاص المناسبين ، الكثير منا لدية ما أحب تسميته بالأصدقاء الافتراضيين وهم من نراهم في أنحاء الحي  والبقالة ، النادي الرياضي ، مركز التسوق ، المسجد والعمل ، وفي كل مكان نذهب إليه ، هؤلاء الأشخاص بطبيعة الحال نصادقهم عندما نكسب ثقتهم واستحسانهم  ، ومايحدث هو إن كنت شخصا طموحا للغاية ولديك أهدافا عالية جداً فالكثير منهم بوسعهم مساعدتك للوصول إلى أهدافك ، إذا تحتاج لأن تبحث في الخارج عن أشخاص.

يجب أن تدرك بأن رأي شخص ما بك لن يكون واقعك 

ومن أجل تغيير واقعك تحتاج إلى تغيير تفكيرك ، ومن حولك من أشخاص ، فأنت تحتاج لأن تحيط نفسك بمن سيساعدك ، من هم أذكى ومن تقدموا أكثر منك ، ويعرفون ماعليك فعله حتى تصل للمستوى التالي .

الحقيقة هي أن من تبحث عنهم هم أيضا يبحثون عنك ولكن يجب أن تجدهم ، أحيانا نحيط أنفسنا بالغرباء و أفراد العائلة من يخبرونا بالذي لا نستطيع فعله ، أي يقيدوننا ، الكثير من الناس نواياهم حسنة ولكن كثيرا ما تحتوي على اتجاهات خاطئة .

بعبارة أخرى ، يريدون مساعدتنا ولكن لا يعرفون كيف ، لذلك أحط نفسك بمن يعرف. 

المبدئ الثالث : وضع أهداف أعلى .

لأن الأهداف تجعلك تبذل جهداً فهي تساعدك على أن تصبح أكثر مما أنت عليه ، وفي ظل هذا التطور الكثير لا يعلمون كيف يضعون الأهداف ، ويبقون في حيرة بشأن الطريقة ، فالكثير يتخذون قرارات السنة الجديدة ، ولكن المشكلة بهذه القرارات هي أن الشخص أحيانا يحاول أن يفعل أشياء كثيرة في وقت قليل ، شيئا آخر يقوم به الناس ألا وهو القائمة الممتلئة بالأهداف وعادة حين يضع الشخص قائمة فهو يمنح نفسه المزيد من الوقت ولايوجد عجلة ومعظم الأوقات لا يكتب أهدافه ، إذا مالذي يجب فعله؟

هو أن تكتب أهدافك ، فأنا أؤمن بأنه يجب أن نفكر على الورق ، ولكي تحفز عقلك اللاواعي يجب أن تكتب أهدافك ، حينها بوسعك الاستمرار بثبات إلى ما ستكون عليه ، لدي هذه الطريقة التي اعمل بها وهي تسمى طريقة العشرون فكرة (العصف الذهني) ، وما ستفعله بالأصل هو : اختيار هدف واحد شامل تود إنجازه  ومن ثم تحليل العشرون فكرة وفقا للهدف المعين . 

لنقل مثلاً : أنك أردت أن تصبح متحدث عام أفضل ، فما هي الأشياء التي بوسعك القيام بها؟

ربما مشاهدة TED ، يمكنك أن تتدرب على خطابك ، أن تنظر للمرآة لتتحدى نفسك ، يوجد الكثير لفعله ولكن هل بوسعي الإتيان بعشرين فكرة ؟ الجواب نعم ، و أستطيع أن آتي بـ١٠٠ إن أردت .

تخيل أنك فعلت ذلك في كل نواحي حياتك ، و أنت تكتب أهدافك يوميا ستكون قادرا على تحقيق الكثير في حياتك ، فنحن لدينا كل ما نحتاج حتى ننجح ، ولكن يجب أن نستغل ما لدينا لنحصل على الكثير مما نريد ، من الملابس التي نرتديها إلى الطعام الذي نأكله ، والسيارات التي  نملكها إلى الناس الذين نقابلهم ، فنحن تحت ظل هذا التنوع لدينا ما نحتاج حتى ننجح ، ولكن يجب علينا أن نؤمن ، فعندما تؤمن بنفسك سيؤمن بك كل شخص في العالم ، وأيضا يجب عليك أن تفكر بطموح عالٍ ، فحين تفكر بتلك الطريقة ستقوم بما هو أكبر وستفوز بجدارة .

ختاما الثلاث أفكار هي : 

الكتب التي تقرؤنها ، الأشخاص الذين تقابلونهم ، الأهداف التي تضعونها من أجلكم .

الكتب و الأشخاص و الأهداف هو كل ماتحتاجون لتحقيق النجاح ، لأنه عندما تفكرون بطموح ستقومون بما هو أكبر ، حينها يا أصدقاء ستفوزون بجدارة .

ربما تكون مقدمة مبتذله ، لا اعرف تنميق الكلام لكي اطرح مافي داخلي لكنني اعلم جيدا انني ما ان ابدأ حتى يصعب اسكاتي بعد ذلك .

مالذي قد تتضمنه هذه التدوينة ؟

الجواب : لاشي او ربما كل شي ، بـ معنى انه لربما لا تجد هنا شيء يفيدك او لربما يكون هنا ماقد يلامس قلبك . 

اعتقد انها مقدمه طويله جدا ، لنبدأ بالحديث. 

عند بداية هذا العام الهجري احضرت ورقة وقلم وكتبت فيها اهدافي على كل الاصعده ، كانت ليست بالكثيرة المفرطه ولا بالقليله المتقشفة ، اتبعت في كتابة اهدافي طريقة اعتقد انني سوف اكتب عنها في تدوينة اخرى بشي من التفصيل ، لكن الان لنعد الى اهدافي .. 

بدأت في اول يوم من شهر محرم كنت كالجميع ، الحماس يحلق بي بين الغيوم ، كنت ادعي الله دائما الا ينطفئ هذا الحماس ، ان اتمسك حتى النهاية ، الا تكون سحابة صيف كما تقول امي عادة .

مضي الشهر الأول وفي نهايته كنت كمن انتصر وفاز ليس على احد انما على نفسها ، كان شعور لا يوصف ، كنت بداخلي ادعوا ان لا ينطفى وان اكمل هذا الشهر ومايليه بنفس القدر من الحماس ، و هذا ماحدث ولله الحمد. 

الان انا اكتب بعد ان انقضت ٤ اشهر من هذة السنه ، لتكون مراجعه للسنة و وقفة لنفسي حتى يتسنى لي ان اصحح ما خرج عن مساره واحتفل بما قد حققته وكذلك حتى اقول لنفسي " لقد احسنتي صنعا عزيزة لتكملي ما بدأتي به ، هيا " 

لنبدأ بالأهداف ، اعلم جيدا انه لايمكنني ان اكتبها كلها هنا ، لكنني سوف اكتب ما قد يفيد غيري ممن سوف يمر هنا:

* الكتب : 

الهدف الاقرب للقلب حقا ، وقد كانت هذه هي قائمة ما قرأت في الـ ٤ اشهر. 

١- فن اتخاذ القرار.

٢- فن ان تكون دائما على صواب.

٣- ابدأ بالأهم ولو كان صعبآ .

٤- انا حركت قطعة الجبن الخاصة بك.

٥- وصفات الطبيب للسعادة القصوى.

٦- مضاد حيوي لليأس.

٧- ٢٥٠ حكمة.

٨- لو كان بيننا الحبيب صل الله عليه وسلم.

٩- لماذا من حولك اغبياء؟

١٠- العودة سائحا إلى كاليفورنيا.

١١- حياة في الادارة.

١٢- السماح بالرحيل .

١٣-القوانين الـ٧ لادارة الضغوط النفسية.

١٤- كيف تفهم العالم.

١٥- المفاتيح العشر للنجاح.

١٦- التنمية .. الاسئلة الكبرى.

١٧- مغيرات العادات.

١٨- الغزو الثقافي.

١٩- بدانة القمح .

٢٠- المخ والحبوب.

(الكتابين ١٩، ٢٠ لازلت عالقه بهم ، اتمنى ان تسعفني الاشهر القادمه بالانتصار عليهم و انهائهم).  

* الرياضة :

لربما كان من ثاني افضل الاهداف لدي بعد الكتب ، كانت بمثابة المُتنفس ، لا اعلم لكنني دائما ماكنت اسعد نفسي بها ، خلال تلك الأربعة أشهر كنت محافظة على ممارستها يوميا لربما سقط من كل شهر يوم أو أثنين لكن لم يتجاوز ذلك ابدآ. 

* الطبخ:

شغفي الاول ، ومتنفسي ومكافأتي ، دائما ما اجد نفسي سعيده جدآ في المطبخ ، تغمرني السعاده دائما بعد كل طبق وبعد كل مذاق ساحر وبعد كل تجربة جديدة ناجحة ، ربما من افضل الاوقات لذلك هو التسلل في منتصف الليل وصنع طبق ومشاركته مع افراد عائلتك في وقت متأخر دون الاكتراث للوقت ، كانت هذه الاشهر تحمل بطياتها العديد من الاطباق التي كانت تصنع بكل حُب للمرة الأولى وهناك الكثير من الطباق المفضلة التي لا نكف عن الاستمتاع بمذاقها. 

*الدورات التدريبية :

منذ بداية السنة كان من ضمن اهدافي ان اكثف من الدورات التدريبيه ، لإيماني بأنها تستطيع ان تساعدني وتأخذني حيث اتمنى ان اكون ، اعلم جيدا انني في كل مره احضر دورة اخرج بالكثير من الفائدة التي لربما من غير هذة الدوره كنت لأجد صعوبة في الالمام بها وكذلك الايجابيه والسعاده والطاقة التي احتاجها كي اكمل طريقي ، الدورات اعتقد من وجهة نظري انها بمثابة خبرات اشخاص و مجموعة كتب ودراسات تجمع و تلخص لتقدم لك على طبق من ذهب دون الخوض في كل تلك التفاصيل لاكتساب تلك المعلومات المقدمه ، وهذه كانت الدورات التي حضرتها. 

١-  تدريب المدربين. 

٢- اكتشف قوتك. 

٣- جوهر القيادة. 

٤- طور تواصلك. 

٥-  روح القيادة. 

٦-  تحكم بمشاعرك. 

٧- روح الريادة. 

٨- حلل شخصيتك. 

٩- هندس اقناعك. 

١٠- روح النجاح. 

١١- سحر التحفيز. 

١٢- النجاح المهني. 

١٣- مقياس هيرمان. 

١٤- ادارة الجودة الشاملة. 

١٥- إدارة المكاتب. 

١٦- صناعة اتخاذ القرار. 

١٧- مهارات استخدام الحاسب الآلي في الاعمال المكتبية. 

١٨- المحاسبة المالية في المنشآت الصغيرة. 

* البرامج :

هنا بعض من البرامج المجانية التي حضرتها من اليوتيوب. 

١- الرسول الإنسان ( د. طارق السويدان).

٢- نوايا طيبة ( مريم الدخيل ).

٣- نَفَس  ( مريم الدخيل ).

٤- سلام للتغيير الداخلي ( صلاح الراشد).

٥- رحلة التغيير ( هالة كاظم).

* التخفف من استخدام الجوال :

هذا الهدف من فتره طويله وانا اعمل عليه واطبقه وبـ فضل الله ثم الديتوكس الالكتروني قدرت اوصل لمستوى جيد جدا وهو أستخدام الجوال بمعدل ساعتين تقريبا في اليوم. 

* التخفف:

الموضوع الملهم لي واللي عجزت اخرج من تأثيره واستمتعت في هذي الرحلة المبهره والمثمرة ، صحيح ما كانت البداية هذي السنه انما كانت قبل بـ سنتين لكن هذي السنه كان فيه تقدم ملحوظ جداً وهنا بعضها. 

١- خلال الاشهر الماضية قررت اوقف شراء الكتب و انهاء ما يوجد في المكتبه من كتب غير مقروءه ولا مانع من كتب الـ pdf ( كان هناك استثناء وحيد وهو شراء اجندة لعام ١٤٤٢ هـ) .

٢-  التوقف عن الشراء والطلب اونلاين ، اعلم جيداً انها كانت بمثابة التحدي الاكبر خلال هذه الفتره وخصوصاً مع عروض نهاية السنه ، لكننا نجحنا في الاخير ( صيغة الجمع هنا صحيحة لان هذا القرار كان عائلي وليس شخصي ).

٣- ترتيب الصور في الجوال ، كانت الخطوه المؤجله والمتعبه نفسيا وعقليا وعاطفيا وكذلك جسديا بسبب الوقت المستهلك في تنظيفه ، تم حذف تقريبا ٤٠٠٠ صوره والاحتفاظ ب ٢٢٠٠ صوره. 

٤- ترك وقطع الوجبات السريعة و اكل المطاعم بشكل كامل وكان ذلك من منتصف شهر ٧ من العام الماضي والهدف هو اتمام سنة كامله. 

وهناك المزيد لكن لعل ذلك يكفي.  

* برنامج وجيز:

ابلكيشن للجوال فكرته يقدم ملخصات للكتب في ١٥ دقيقة قراءة واستماع ، البرنامج فيه اشتراك شهري وسنوي ، كان رفيق لي خلال احد الاشهر ، استمتعت فيه كثير وخصوصاً اني اقدر اخذ فكرة عن الكتاب والكتب اللي تجذبني ادونها في قائمة الكتب لهذي السنة ، هنا بعض مما يحضرني من اسماء الكتب التي تم الاستماع لها في البرنامج . 

١- رتب فراشك. 

٢- تصميم الأشياء اليومية. 

٣- العادات السبع للناس الاكثر فعالية. 

٤- قوة عقلك الباطن. 

٥- الاب الغني والاب الفقير. 

٦- خوارق اللاشعور. 

٧- اربعون. 

٨- كيف تنفصل عن هاتفك النقال. 

٩- كيف تكون مسموعا.

١٠- العمل العميق. 

١١- النهاية. 

١٢- استرداد عمر.

١٣- فاتتني الصلاة. 

١٤- كوني صحابية. 

هذا مايحضرني من كتب. 

اعتقد انه ينبغي علي التوقف هنا ، لقد ذكرت في بداية التدوينة انني ما ان اكتب حتى يصعب علي التوقف ولربما كان ذلك بسبب تعلقي الشديد بكتابة المذكرات اليومية والتدوين الشخصي ، لكنني هنا يجب ان اتوقف حقاً ، ولكن لابد لي ان اقول انه بكامل الامتنان والحب اترككم هنا بعد هذا الوقت الذي شاركتموني به في قراءة هذة التدوينة ، اتمني لكم ايام مثمره وهادئه وسعيده و ان يكون لكل منا بصمة و اثر طيب يسعده عندما يلتفت إلى الوراء . 

*التدوينة الثانية من هذه السلسة ستكون بعد ٤ اشهر كذلك ، اتمنى من الله ان نصل لتلك الايام بـ كامل الصحه والعافيه والسعاده.